بقلم شيخنا سيد محم وجاءوا على قميصه بدم كذب
أهي لعنة الجغرافيا أم لعنة التاريخ؛ تلك التي وضعت الموريتانيين أمام مشهد مكرر؟! مشهد تتبدى فيه المقارنة المؤلمة بين مسرحيتين: مسرحية_ تحويل مجرمين ضبطوا بالجرم المشهود في التخطيط والتنفيذ لأكبر عملية إبادة كان سيشهدها التاريخ في موريتانيا والتي رفع رايتها الزنوج تحت مخطط خبيث تم كشفه وفضحه من قبل الوطنين الأحرار وتم تنفيذ الأحكام الرادعة فيهم تحاول طغمة من الجهلة والانتهازيين أن تحولهم من مجرمين كانوا يهدفون الي إبادة مجتمع بأكمله الي شهداء وابطال وجاءوا على قميصه بدم كذب
و مسرحية_أوراق_الحقوقيين والمتاجرين بالون والعرق والوطن . كأن الزمن يصرّ على إعادة إنتاج الخديعة ذاتها، ولكن بوجوه مختلفة.
هل يمكن لمن كان يخطط أن يصبح قاتل أن يصبح إنسانًا من جديد او بطل او شهبد ؟ كيف يمكن للضمير أن يموت تحت وطأة الدم الذي كان سيسيل
الموريتانيين اليوم في مواجهة صامتة امام زمرة من المرتزقة والمقتاتين علي دماء الأوطان الذين يحاولون قلب الحقائق وتزيف التاريخ وتحويل مجرمين قتلة الي أبطال وشهداء أمام صمت اعلامي رسمي وجهل الكثييرين بوقائع الأحداث
“لا يهمني من أين أتيت، بل من أنت الآن، وأمام من تصمت” كل مايهمني أن تراجع التاريخ والأحداث لتدرك الزيف من الحقيقية وتعرف الأهداف الحقيقية لمن يدقون طبول الحروب الأهلية وهم أول من سيدخلون الجحور
لن تنجح مخططاتكم العنصرية الخبيث في صناعة شرخ في جدار الوطنيين من هذا البلد وستفشل كل نواياكم الخبيث مثل ما فشل من هو أقوي منكم ثقافة وعقل وستبقي نيران الحقد تاكلكم حتي نهايتكم السيئة وستبقي مورتانيا للجميع وتتسع للجميع مهما كان خبث النوايا وسوء السرير ومكر التخطيط
بقلم شيخنا سيد محم



0 Comments: