وزير التنمية الحيوانية يؤكد من نواذيبو ضرورة إدماج الإبل في الدورة الاقتصادية

 وزير التنمية الحيوانية يؤكد من نواذيبو ضرورة إدماج الإبل في الدورة الاقتصادية

أدى معالي وزير التنمية الحيوانية، السيد المختار ولد كاكيه، اليوم الإثنين زيارة ميدانية لللمندوبية الجهوية للوزارة بولاية داخلت نواذيبو، رفقة والي الولاية السيد ماحي ولد حامد.

وأوضح معالي الوزير أن 60% من الإبل ما تزال متنقلة ولم تدخل الدورة الاقتصادية، فيما يوجد 40% منها داخل الأوساط الحضرية، مشدداً على أهمية أن ينعكس هذا العدد الكبير على الدورة الاقتصادية وأن يربط بالأنشطة الإنتاجية.

وبيّن أن عمل القطاع يرتكز على محورين رئيسيين: الصحة الحيوانية والإنتاج الحيواني، مبرزاً التدخلات الجارية في مجال الصحة الحيوانية، وكاشفاً أن الوزارة بصدد دراسة سبل تطوير الإنتاج الحيواني على مستوى الولاية، خاصة في مجالي الألبان واللحوم.

وأشار ولد كاكيه إلى الخصوصية الحدودية لولاية نواذيبو وأهمية الثروة الحيوانية الكبيرة التي تتوفر عليها، والتي يمكن أن تشكل منصة للتصدير، مذكراً بالعناية التي يوليها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لهذا القطاع الذي أنشأ له وزارة خاصة ودعمه بكافة الوسائل.

وخلال جولته داخل المصالح والأقسام التابعة للإدارة الجهوية، استمع الوزير إلى شروح حول طبيعة العمل والعراقيل المطروحة، قبل أن يعقد لقاءً موسعاً مع الفاعلين في مجالات تسويق الحيوانات، والمنمين، والجزارين بالولاية، حيث أكد أن الهدف من الزيارة هو الاطلاع على واقع القطاع والاستماع إلى الشركاء المحليين.

من جانبها، نوهت العمدة المساعدة لبلدية نواذيبو السيدة مانه بنت الشكار بأهمية الزيارة، مشيرة إلى أن المدينة، رغم طابعها الحضري، تحتضن مقدرات معتبرة من الثروة الحيوانية تمثل مصدراً أساسياً للدخل لفئات واسعة.

أما رئيس الاتحادية الوطنية للتنمية الحيوانية، السيد المصطفى ولد عبد الله، فقد أشاد بالجهود المبذولة للنهوض بالقطاع، داعياً إلى إعداد برنامج خاص بولاية نواذيبو بالنظر إلى موقعها الحدودي ووفرة المواشي المسجلة فيها.

ورافق الوزير في هذه الزيارة نائب رئيس الجهة، والحاكم المساعد لمقاطعة نواذيبو، إلى جانب قادة الأجهزة العسكرية والأمنية بالولاية وعدد من أطر قطاع التنمية الحيوانية.