القاسم ولد بلالي... رجل تجاوز القنطرة

القاسم ولد بلالي... رجل تجاوز القنطرة

طالَعَنا بعض النشطاء على هذا الفضاء الأزرق بمحاولة جديدة للتشويش على جهود العمدة والنائب القاسم ولد بلالي، في سياق لم يعد خافيًا على المتابعين، وهو استهداف ممنهج لشخصية وطنية خدمت المدينة والناس، وباتت عنوانًا للحضور الشعبي والعمل الميداني.

القاسم ولد بلالي لم يأتِ به منصب عابر ولا حملة إعلامية مصطنعة، بل جاء عبر صناديق الاقتراع، محمولًا على ثقة المواطنين الذين اختاروه نائبًا وعمدةً في آن واحد، وهي شهادة لا يمنحها الناس إلا لمن لمسوا إخلاصه وصدقه وقربه من همومهم اليومية.

لقد تجاوز الرجل مرحلة إثبات الذات، وأصبح رقمًا صعبًا في معادلة الشأن المحلي، بما قدّمه من تدخلات نوعية في مجالات التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية، جعلت من العمل البلدي واقعًا ملموسًا لا شعارات خاوية.

ومهما تعالت الأصوات المشككة، فإنها لن تغيّر من الحقيقة شيئًا، بل قد تُسهم – من حيث لا تدري – في إبراز فضله، تمامًا كما قال الشاعر:

وإذا أرادَ اللهُ نشرَ فضيلةٍ

طُويت، أتاحَ لها لسانَ حسودِ

ختامًا، لا يُنقص من قدر الجبل أن تكثر حوله الرياح، فالرجل تجاوز القنطرة، ولم يعد يلتفت إلى من هو دونه في الهمة والعمل والتأثير.

د/ الإعلامي الشيخ يحفظ أعليات