عرفت سلطة المنطقة الحرة في السنوات الأخيرة ما وصفه بعض المتابعين ب"نزيف" التعيينات من داخل أطر السلطة صوب المناصب ،مما جعلها تفقد أغلب رموزها وشخصياتها التي واكبتها على مدى 12 سنة.

 

تعيينات بالجملة شبه أفرغت السلطة من الأطر الذين يوصف بعضهم ب"عرابي" المشروع ومهندسيه منذ أن رأى النور في صيف 2013.

 

وتتفاوتت فترات التعيين مابين المأمورية الأولى للرئيس محمد ولد الغزواني والمأمورية الثانية.

وكان أول المغادرين من أطر السلطة هو أمينها العام السابق وأحد عرابي المشروع سيدي مولاي الزين الذي كان حاضرا في الإرهاصات الأولى لميلاد المشروع ،وواكبه مع أول رئيس له الوزير الأول الأسبق إسماعيل ولد الشيخ سيديا فيما تعزز حضوره في فترة الرئيس الثاني للمنطقة الحرة حيث ترقى في مناصب السلطة.

 

واصل ولد مولاي الزين عمله كإطار بارز في السلطة قبل أن يعين مديرا للديوان لرئيس السلطة قبل أن يتربع على الأمانة العامة لسلطة المنطقة الحرة ،ويعين بعد ذلك في منصب أمين عام وهي المنصب الذي ظل فيه لمدة 5 سنوات وبين مختلف الوزرات إلى حين تعيينه مستشارا لرئيس الجمهورية.