أخر الأخبار
جاري التحميل...
النسخة الأولى لمهرجان انواذيبو للثقافة والتراث الساحلي تتخطى التحديات وتبهر الجمهور:

النسخة الأولى لمهرجان انواذيبو للثقافة والتراث الساحلي تتخطى التحديات وتبهر الجمهور:

النسخة الأولى لمهرجان انواذيبو للثقافة والتراث الساحلي تتخطى التحديات وتبهر الجمهور: 



في الليلة الأولى من مهرجان انواذيبو للثقافة والتراث الساحلي والتي تمثل هذه النسخة فيها الأولى تألّقت المدينة في حلة بهية أكدت مكانتها كعاصمة بحرية تمتلك من التاريخ والهوية ما يجعلها جديرة بالاحتفاء فقد حمل اليوم الافتتاحي رسالة واضحة مفادها أن انواذيبو ليست مجرد مدينة مطلة على البحر بل هي ذاكرة ساحلية حية وثقافة تشكلت عبر أجيال من الصيادين والبحّارة وأهل المرافئ.

وتولى رئيس المهرجان العمدة بدبدا ولد اعل ولد باب رئيس رابطة عمد الشمال رئاسة التحضيرات بعمل دؤوب ورؤية تنظيمية راعت التفاصيل وأعادت الاعتبار لدور المنتخب المحلي في إنجاح التظاهرات الكبرى وقد رافقته السلطات الإدارية في ولاية داخلت انواذيبو ممثلة في الوالي الذي كان حاضرًا في مراحل الإعداد متابعًا وموجهًا وداعمًا لضمان أن يظهر المهرجان بالصورة التي تليق بالمدينة.

ووسط هذا الجهد المشترك غاب بعض من توقّع أن المهرجان سيتعثر أو لن يرى النجاح وذهب آخرون إلى الاعتقاد بأن التنظيم لن يصمد أمام حجم التحديات غير أن الواقع جاء مخالفًا لكل تلك الظنون إذ أثبتت النسخة الأولى أن الإرادة حين تتوافر والعمل حين يُبنى على التنسيق والمسؤولية فإن النجاح يصبح نتيجة طبيعية لا تحتاج إلى تبرير.

لقد قدّم المهرجان في يومه الأول نموذجًا للعمل المؤسسي الجاد ومنح أبناء المدينة شعورًا متجددا بالفخر وأكد أن انواذيبو قادرة على تنظيم مهرجانات كبيرة تحمل صورتها وهويتها.

وبذلك، تمكنت المدينة من تحويل التحديات إلى فرصة والغياب إلى دافع والشكوك إلى برهان جديد على أن انواذيبو حين تعمل فإنها تنجح مهما اختلفت المواقف ومهما ظن البعض غير ذلك.


بقلم فضيلي ولد هيدالة

0 Comments:

Untitled-1
20250514-125404
Ads-Nemine