المدير العام لميناء خليج الراحة يشرف على استئناف نشاط الصيد التقليدي

 

المدير العام لميناء خليج الراحة يشرف على استئناف نشاط الصيد التقليدي

أشرف المدير العام لميناء خليج الراحة، السيد مختار ملل جا، صباح اليوم، على استئناف نشاط الصيد التقليدي، في انطلاقة شهدت

 ما يزيد على سبعة آلاف زورق، وذلك بعد استكمال كافة الترتيبات الفنية والتنظيمية المصاحبة لانطلاق الموسم.

وقد اتخذت الإدارة العامة للميناء، بالتنسيق مع الدرك الوطني والحماية المدنية، جملة من الإجراءات اللازمة لضمان انطلاقة آمنة وسلسة لهذا الموسم، بما يعزز أمن وسلامة الصيادين التقليديين ويحافظ على النظام داخل مراسي الميناء.

وفي كلمة له بالمناسبة، أوضح المدير العام لميناء خليج الراحة، السيد مختار ملل جا، في تصريح لمكتب الوكالة الموريتانية للأنباء بنواذيبو، أن زيارته تهدف إلى الوقوف ميدانياً على مجريات افتتاح الموسم الحالي، والتأكد من مدى تنفيذ الإجراءات المتخذة وتطبيقها على أرض الواقع.

وأشار إلى أن الانطلاقة جرت في ظروف طبيعية وبانسيابية تامة، مؤكداً أنه لم تُسجَّل حتى الآن أي عراقيل، ومبيناً أن الإجراءات الجديدة المتخذة تهدف بالأساس إلى تعزيز أمن وسلامة الصياد التقليدي، نظراً لدوره المحوري في الدورة الاقتصادية الوطنية.

من جهته، ثمّن السيد اباه ولد سيديا، ممثل الاتحادية الوطنية للصيد، الإجراءات المعتمدة، معتبراً أنها ساهمت في تحقيق انطلاقة سلسة وآمنة للموسم، مستعرضاً جملة التسهيلات التي وفرتها إدارة الميناء، ومذكّراً بالأهمية الاقتصادية والاجتماعية الكبيرة لقطاع الصيد التقليدي ودوره في امتصاص البطالة.

وأضاف أن التقديرات الأولية تشير إلى انطلاقة حوالي سبعة آلاف زورق، يتكون كل زورق من 6 إلى 7 أشخاص، يمثل كل واحد منهم مورد رزق لأربع أسر موريتانية، إضافة إلى الشركاء المحليين من حراس وأصحاب دكاكين وغيرهم.

من جانبهم، عبّر عدد من الصيادين التقليديين عن ارتياحهم وفرحتهم باستئناف النشاط، مثمنين الإجراءات المتخذة والجو الأمني السائد داخل الميناء، ومتمنين موسماً ناجحاً من حيث الكميات المصطادة، خصوصاً من الأخطبوط.

كما شدد الصيادون على ضرورة الالتزام بإجراءات السلامة واقتناء مختلف وسائل الحماية، مثمنين الخطوة التي قامت بها الإدارة العامة لمؤسسة ميناء خليج الراحة في سبيل تنظيم وتأمين هذا الموسم.